تعرضت فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 سنة، تقطن بحي سيدي عبد الكريم بمدينة سطات، للاغتصاب المقرون بالعنف من طرف شاب يقطن بنفس الحي، يبلغ من العمر 22 سنة، كانت تجمعها معه علاقة على أمل الزواج في أقرب فرصة. وقالت الضحية في تصريحها ل"أخبارنا"، أن الشاب المذكور وعدها بالزواج واستغل منزل أسرته الذي كان فارغا، ليقوم باغتصابها بشكل بشع، وفق تعبيرها. وكشف بوشعيب النجار، الأمين العام للمرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام ، عن التوصل بطلب من والدة الفتاة تلتمس فيه مؤازرتها في قضية تعرض ابنتها القاصر ، للتغرير وافتضاض بكارتها من قبل شاب، بمنزل أسرته بتاريخ 21/03/2019. وتابع المتحدث في تصريح للموقع، أنه بناء على الشكاية التي رفعتها أم الضحية إلى السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بسطات، يتضح أن الأمر يتعلق بجناية يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات، كما أن النازلة قد تتحول إلى قضية رأي عام وطني ، خاصة بعد دخول الإعلام والجمعيات الحقوقية على الخط، في وقت تتخوف فيه أم الضحية من تدخل بعض الجهات النافذة قصد طمس خيوط هذه القضية. وبالاضافة الى استنكار هذا الفعل الإجرامي الشنيع ، حسب تعبيره، فقد دعا المسؤول بالمرصد السلطات المختصة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة والمعمول بها ، وتطبيق المساطر القانونية المتعلقة بقضايا الجنايات في مثل هذه الحالات ، وذلك من أجل إنصاف الفتاة القاصر و تمكينها من كافة حقوقها.