في الوقت الذي كانت فيه الحكومة الإسبانية اليمينية، بقيادة ماريانو راخوي (2011-2018)، تواجه بداية أزمة كتالونيا، وجدت نفسها أمام مشكلة ثانية، تمثلت في إيقاف يخت الملك محمد السادس بالخطأ قرب مياه مدينة سبتةالمحتلة في غشت 2014. هذا ما كشفته مذكرات وزير الداخلية الإسباني، خوسي فيرناندو دياث، والتي من المنتظر تقديمها يوم الخميس المقبل بمدريد. ويقول الوزير السابق: «كان الملك قد خرج إلى البحر، يتمتع بواحدة من هوياته المفضلة. وفي ذلك الإبان، رُصد مهربون يستعملون القوارب المطاطية لتهريب المخدرات، واتُّخذ قرار التدخل». وبعد اعتراض يخت الملك -يشرح الوزير راجعا بالذاكرة إلى الوراء- «اتصل الملك (محمد السادس) في الحين بملك إسبانيا (فيليبي السادس)».