محمد مصباح- مدير المعهد المغربي لتحليل السياسات لا تسعف أدوات التحليل السياسي وغيره من أدوات التحليل العقلاني في فهم سلوك الدولة باعتقال هاجر الريسوني. فهاجر ليست شخصية سياسية مؤثرة ولا هي بصحفية معروفة (بشكل كبير). كما أن اعتقالها يؤثر على صورة الدولة ويلطخ كل التراكم الحقوقي الذي تحقق. يعني في المحصلة الدولة لم تربح أي شيء من هذا الاعتقال بل العكس هو الصحيح. التفسير الوحيد المتبقي هو أن الدولة فقدت رشدها وأنها تنتقم من مواطنيها بطرق رخيصة.