أعلن متحدث باسم الشرطة النيجيرية، اليوم الجمعة، أن الشرطة في مدينة كادونا أنقذت أكثر من 300 تلميذ وطالب في مدرسة إسلامية داخلية، حيث تعرض كثيرون للتعذيب، والاستغلال الجنسي. وقال الناطق باسم الشرطة ياكوكو سابو لوكالة فرانس برس إن الشرطة داهمت، أمس الخميس، المبنى في المدينة، حيث كان بالغون، وقاصرون يقيمون في “ظروف إنسانية مهينة، ولا إنسانية باسم تعليمهم القرآن، وإصلاحهم”. ويأتي العثور على هذا العدد الكبير من التلاميذ، بعد يومين من خطف عامل إغاثة، ونشر تنظيم “داعش” في غرب إفريقيا، بعد ذلك، مقطع فيديو لموظفة في “العمل ضد الجوع”، تطلب فيه الإفراج عن الرهائن، فيما ظهر الرهائن الخمس الآخرون، وهم رجال، خلفها. وينشط تنظيم “داعش”، خصوصا في المنطقة المعزولة، القريبة من بحيرة تشاد، والحدودية مع النيجر، حيث ينفذ منذ أكثر من عام هجمات متكررة ضد قوات أمن النيجر. ويستهدف الجهاديون مرارا العاملين في المنظمات الإنسانية، ويمارسون الخطف مقابل الفدية لتمويل عملياتهم، أو لمبادلتهم مع الحكومة النيجيرية بسجناء من التنظيم، مهددين بقتل الضحايا ما لم يتم تنفيذ مطالبهم. وفي الأسبوع الماضي، أجبر الجيش النيجيري منظمة “العمل ضد الجوع” على إخلاء مكاتبها في مايدوغوري وداماتورو في ولاية يوبي المجاورة، متهما إياها ب”مساعدة، وتشجيع الإرهابيين” عبر تأمين الغذاء، والدواء لهم.