على الرغم من مرور الذكرى الحادية عشرة لأحداث 16 ماي بالدار البيضاء دون أن تخرج إلى العلن مؤشرات توحي باحتمال طي صفحة «السلفية الجهادية في المغرب» فإن بعض التسريبات تشير إلى أن صلاة الملك وراء محمد الفيزازي سيكون لها ما بعدها. فقد كشف محمد عبد الوهاب رفيقي، الملقب بأبي حفص، في لقاء تواصلي لحزب الفضيلة بفاس، أن هناك «اتصالات سرية مع شخصيات وجهات عليا لحل ملف السلفية الجهادية». ورغم إصرار « اليوم 24»، رفض أبو حفص الكشف عن تفاصيل هذه اللقاءات، «خدمة لمصلحة المعتقلين»، كما قال.