على بعد 10 أيام من الذكرى الحادية عشرة لتفجيرات 16 ماي بالدار البيضاء، يتساءل عدد من الحقوقيين وشيوخ السلفية والمتتبعين: هل ستكون الذكرى الحادية عشرة للأحداث مناسبة لطي ملف المعتقلين السلفيين في السجون المغربية؟ المؤشرات الإيجابية التي توحي بقرب إنهاء ملف المعتقلين السلفيين جسدها الملك محمد السادس بصلاته خلف محمد الفيزازي، أحد الشيوخ السلفيين المعتقلين بعد أحداث 16 ماي، والسماح لجزء من هذا التيار، يقوده محمد عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص) بالانخراط في حزب النهضة والفضيلة، وكذا انفتاح الإعلام العمومي والإذاعات الخاصة على رموزه. تعليقا على الموضوع، قال عبد العالي حامي الدين، رئيس منتدى كرامة لحقوق الإنسان، ل«أخبار اليوم»، إن «ملف المعتقلين السلفيين أصبح ضاغطا ويحتاج إلى مبادرة» من الدولة «ولو محدودة». الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي، من جانبه، قال ل«أخبار اليوم» إن المؤشرات العامة التي تبديها الدولة تجاه التيار السلفي تشير إلى أن الانفراج قادم في ملف المعتقلين السلفيين في السجون، لكنه اعتبر أنه «لحد الآن هناك توقعات وليست معطيات حاسمة»، مشيرا إلى أنه في السابق أيضا كان «يجري تسريب مثل هذه التوقعات على أنها حقائق، ثم بعد ذلك يتبين أنها غير ذلك». التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم