نشرت إحدى نساء التعليم بإقليمسيدي قاسم شريط فيديو يظهر وضعا مزريا تعيشه المدرسة التي عينت للعمل بها، قبل أن تدخل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباطسلاالقنيطرة على الخط، مهددة بمتابعة ناشري الأخبار الزائفة. وعرضت الأستاذة من خلال الفيديو الذي نشر على مواقع التواصل الإجتماعي، حالة أحد الأقسام بمدرسة “الشاوية الصخرة”، حيث يتبين أن القسم مفتقد لأي من الطاولات، كما يظهر الحالة المهترئة لجدرانه وأرضيته، والحال ذاته بالنسبة للسقف، مع انعدام كافة التجهيزات المدرسية. youtube id=”H2wsBTeFsmI”] وفي ردها على الموضوع، قالت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط – سلا – القنيطرة، في بلاغ لها اليوم الثلاثاء، أن الوضعية المادية للمؤسسة التي أبرزها شريط تم تصويره من طرف أستاذة من داخل إحدى الوحدات المدرسية بمديرية إقليمسيدي قاسم، لا أساس لها من الصحة. وذكرت الأكاديمية، أنها انتدبت لجنة جهوية – إقليمية مختلطة، صباح اليوم الثلاثاء، للتحري في حقيقة الادعاءات الواردة في الفيديو، وخلصت إلى أن “الوضعية المادية للمؤسسة لا أساس لها من الصحة، علما بأن الطاولات تم سحبها من الحجرة المعنية خلال العطلة الصيفية قصد تمكين المقاول من إنجاز أشغال التأهيل”. وأوضح المصدر ذاته أن الشريط يتعلق بالوحدة المدرسية “الشاوية الصخرة” التابعة لمجموعة مدارس “التعاونية المسعودية” بجماعة بني وال إقليمسيدي قاسم، مبرزا أن المؤسسة المعنية تم تأهيلها، قبل الدخول المدرسي، في إطار البرنامج الجهوي والإقليمي المرتبط بتأهيل المؤسسات التعليمية، كما تم تجهيزها بالسبورات والطاولات من أجل استقبال التلاميذ في ظروف جيدة. وأضاف أن تلاميذ المؤسسة استفادوا من المحافظ واللوازم المدرسية في إطار المبادرة الملكية “مليون محفظة” وفق المواصفات المنصوص عليها في دفتر التحملات، مشيرا إلى أن المديرية الإقليمية عملت على تعويض حجرة دراسية من نوع المفكك بالصلب، كما برمجت أشغال تعويض الحجرتين الدراسيتين المتبقيتين من نوع المفكك برسم السنة المالية 2019، وهي بصدد بناء حجرة إضافية مخصصة للتعليم الأولي. ولفتت الأكاديمية إلى أن الأستاذة المعنية بالتسجيل تشتغل في حجرة من نوع الصلب تم فتحها خلال الموسم الدراسي السابق، وتتوفر على جميع التجهيزات اللازمة عكس الادعاءات الواردة بالشريط. وخلصت إلى أنها ” تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد مروجي الأخبار الزائفة بهدف الإساءة إلى منظومة التربية والتكوين بالجهة “.