صرح عبد المولى الماروري، عضو دفاع الصحافية هاجر الريسوني، أن المحكمة الابتدائية في الرباط، رفضت أمس الاثنين، طلب السراح المؤقت، لفائدة هاجر، وخطبيها، رفعت الآمين؛ وذلك بخلاف كل التوقعات. واستغرب عبد المولى الماروري، عضو دفاع الصحافية هاجر الريسوني، “رفض المحكمة لطلب السراح المؤقت لهاجر الريسوني، وخطيبها رفعت الآمين”، موضحا أن “دواعي الاعتقال الاحتياطي في هذه القضية غير مبررة”. وأكد المحامي عبد المولى الماروري أن “هناك اختلاقا لحالة التلبس في قضية الصحافية، هاجر الريسوني”، مشيرا إلى أن “الخبرة الطبية تؤكد عدم إجرائها أي عملية إجهاض”. ولفت المحامي عبد المولى الماروري الانتباه إلى أن “هيأة دفاع الصحافية هاجر الريسوني كانت تتوقع أن يغلب صوت الحكمة، والتعقل، وتمتع هاجر الريسوني مع باقي المعتقلين بالسراح المؤقت، وإعطاء الأمل، أو إشارة إلى أن هذا الملف، من الممكن أن يعالج بطريقة، تحفظ صورة هذا البلد، وتحفظ، أيضا، للمواطنين أمنهم، وتحفظ المنابر الإعلامية شجاعتها في التعبير”. وشدد عبد المولى الماروري على أن “المحكمة رفضت السراح المؤقت لهاجر، وخطبيها، على الرغم من تقديم كل الضمانات”، مبرزا أن “هذا الملف فيه قضية أخرى غير معلنة”.