وصلت عدد كبير من “الدلافيين” الميتة ومشوهة إلى السواحل الإسبانية مطلع الصيف الجاري، إذ نقلت تقارير إعلامية إسبانية أنّ جل هذه ” الثدييات” ظهرت عليها علامات تشوه وإصابات بليغة نتيجة للعنف الذي تعرضت له، وعزت صحيفة “elforodeceuta” الإسبانية نتائج هذه الإصابات إلى الصيادون المغاربة ومحترفي “صيد الأسماك” الذين حاولوا صيد هذه الدلافيين، نتيجة للخطأ أو عن قصد. ونتيجة لذلك، قررت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، منع مؤقتًا صيد الثدييات والسلاحف البحرية، وكشف قرار صدر بالجريدة الرسمية في العدد الأخير رقم 6088، أنه بعد "استطلاع رأي المعهد الوطني للبحث في الصيد، وبعد استشارة غرف الصيد البحري تقرر منع صيد الثدييات البحرية والسلاحف البحرية في المياه البحرية المغربية لمدة عشر سنوات تحتسب ابتداء من تاريخ نشر هذا القرار في الجريدة الرسمية". وأكد القرار، أنه استثناءًا يُمكن الترخيص للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري برصد وصيد الأصناف المذكورة من أجل أخذ عينات وذلك طبقًا لبرنامجه المتعلق بالبحث العلمي، مشيرا إلى أن الترخيص يحدد أماكن الصيد ومدته ومعدات الصيد وكميات الأصناف المرخص بأخذها.