شهدت المباريات الثلاث، للمنتخبات الوطنية، الأول، والأولمبي، والمحلي، ضد كل من بوركينافاسو، ومالي، وبوركينافاسو على التوالي، عزوفا جماهيريا، عن مدرجات الملعب الكبير في مدينة مراكش، الذي كان مسرحا للمواجهات الثلاث. وطرح غياب الجمهور عن لقاء “أسود الأطلس”، الجمعة الماضي، أمام المنتخب البوركينابي، والأولمبيين، أمس السبت، ضد مالي، والمحليين أمام بوركينافاسو، طرح تساؤلات عديدة، أبرزها، حول إصرار جامعة كرة القدم، على اختيار ملعب مراكش، لاحتضان مباريات المنتخبات الوطنية. وبات الملعب الكبير في مدينة “البهجة”، الراعي الرسمي للقاءات المنتخبات الوطنية في الفترة الأخيرة، خصوصا المنتخب الأول، على الرغم من غياب الجمهور عن مدرجاته، منذ المباراتين الوديتين أمام كل من غامبيا، وزامبيا، استعدادا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية، مصر 2019. ولم يتجاوز عدد الجماهير، التي حضرت لقاء الأسود ضد بوركينافاسو، سقف 4000 متفرج، بينما تابع قرابة 1000 مشجع، مواجهة المنتخب الأولمبي ضد مالي، في حين حضر عدد أقل بكثير للقاء المنتخب المحلي، اليوم الأحد، أمام البوركينابيين. واستنكر مجموعة من عشاق المنتخبات الوطنية، إصرار الجامعة على اختيار ملعب مراكش لاحتضان مباريات العناصر الوطنية، على الرغم من توفر ملاعب بمواصفات عالية في مدن أخرى، على غرار طنجة، وأكادير، فضلا عن العاصمة الرباط، والدارالبيضاء.