تعادل المنتخب الوطني لكرة القدم، أمس الجمعة، بالملعب الكبير لمراكش، وديا ضد بوركينافاسو، بهدف في كل شبكة، في أول لقاء للمدرب الجديد للأسود، البوسني وحيد خاليلوزيتش. وظهرت العناصر الوطنية بمستوى متواضع، إذ كان الضيوف على مرمى حجر من الفوز بالمباراة، لولا الهدف القاتل للمدافع زهير فضال. وحملت مواجهة أمس، مجموعة من الملاحظات، نلخصها في النقاط التالية: *غياب اللاعب المحلي لم يعط خليلوزيتش الفرصة للاعبي البطولة الاحترافية، في اختباره الأول مع المغرب، بالرغم من تأكيده يوم قبل اللقاء، أن أبواب المنتخب مفتوح أمام كل مجتهد ولا فرق بين المحترف والمحلي، غير أن مباراة بوركينافاسو، ضربت وعود المدرب البوسني عرض الحائط. *زياش من جديد أهدر حكيم زياش ركلة جزاء، بداية الشوط الثاني للمباراة، معيدا بذلك إلى الأذهان، ركلته الشهيرة ضد منتخب البنين، في ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية، مصر 2019، والتي كلفت “أسود الأطلس”، الخروج مبكرا من العرس القاري، ناهيك عن ضربة الجزاء التي لم يفلح في تحويلها إلى هدف ضد منتخب مالي في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا، 2018. *ملعب مراكش.. استمرار الاستعصاء فشل المنتخب الوطني للمباراة الثالثة على التوالي في الخروج فائزا، على خصومه، عندما يستقبلهم بالملعب الكبير لمدينة مراكش، فبالإضافة لتعادله ضد البوركينابيين أمس الجمعة، خسر الأسود ضد كل من غامبيا، وزامبيا، في الملعب نفسه، في مباراتين وديتين، ضمن الاستعدادات لنهائيات “كان” 2019.