في أول مباراة تحت قيادة آلمدرب الجديد وحيد خليلوزيتش، اكتفى المنتخب الوطني المغربي بالتعادل أمام ضيفه منتخب بوركينا فاسو بهدف لمثله، على أرضية "الملعب الكبير لمراكش"، وذلك في إطار الاستعدادات للاستحقاقات المقبلة. وانتهى الشوط الأول بين الطرفين كما بدأ بنتيجة التعادل السلبي، رغم سيطرة الأسود على معظم فترات النصف الأول من المباراة، التي لم تكلل بهدف التقدم. ومع بداية الشوط الثاني، تحصل المنتخب الوطني على ضربة جزاء، لم ينجح حكيم زياش في ترجمتها لهدف التقدم، مُعيداً إلى الأذهان ضربة الجزاء التي أهدرها في لقاء البنين، ضمن ثمن نهائي "كأس أمم أفريقيا 2019" بمصر. ليستمر البياض مسيطرا على نتيجة المباراة، قبل أن ينجح المنتخب البوركينابي، في خطف الهدف الأول في الدقيقة 71، بعد خطأ فادح للحارس البديل منير المحمدي، الذي لم يحسن التعامل مع الكرة، معلنا بذلك هدف الأول للمباراة. وحاول خليلوزيتش إحداث مجموعة من التغييرات على تركيبته البشرية بإدخال لاعبين من قبيل عادل تاعرابت ومهدي كارسيلا وأنور توهامي، وقد تأتَّى هدف التعادل في الدقيقة ال88' عن طريق المدافع زهير فضال ليعلن بعدها الحكم نهاية المباراة بهدف لمثله.