عبرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، عن تضامنها مع الصحافية هاجر الريسوني المعتقلة منذ يوم، السبت الماضي، منددة بحملات حملات التشهير التي تستهدفها والعاملين بمؤسسة “أخبار اليوم” و”اليوم 24″، ومطالبة بإنشاء جبهة وطنية ضد الإنتهاكات التي يتعرض لها أصحاب الرأي من حقوقيين وصحافيين ومدونين وغيرهم. وقالت الرابطة في بلاغ صادر عن مكتبها التنفيذي، إنها تابعت قضية الريسوني التي اعتقلت عشية السبت الماضي من أمام عيادة طبية، مؤكدة مساندتها لكافة صحفيات وصحفيي “أخبار اليوم” و”اليوم 24″ وكذلك التقنيات والتقنيين والعاملات والعاملين بعد حملات التشهير التي مستهم من جهات مجهولة تريد ربط الجريدة والموقع بالفضائح الجنسية، ضاربين العرض بقرينة البراءة ومبادئ المحاكمة العادلة. وأكد المكتب تضامنه التام واللامشروط مع الصحفية هاجر الريسوني في انتهاك خصوصياتها ومتابعتها في حالة اعتقال رغم توفر كافة ضمانات الحضور. كما دعا مكتب الرابطة إلى تكوين جبهة حقوقية إعلامية ستعطي إضاقة مهمة لحرية الرأي والتعبير بالمغرب وتدفع نحو مزيد من البناء الديمقراطي بالبلد حيث أن الانتهاكات التي تواجه عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان، الصحافة، المدونين، والنشطاء السياسيين والنقابيين لها علاقة وثيقة بالحق في التعبير عن الرأي. وأكد المكتب أن “عدم تمكين الصحافة من ممارسة الحق في حرية تبني الآراء، والتحاور حولها وممارسة حرية التعبير دون تضييق ومتابعات، سوف يمنع المنظمات والصحافة من القيام بعملها بشكل فاعل مما يشكل عائقا أمام تقدم المجتمع”. وبالتالي، يضيف البلاغ، فضرورة تكوين جبهة تضم حقوقيين وإعلاميين تقتضيه ضرورة المرحلة وسيكون بمتابة طفرة مهمة في التعاطي مع حرية الرأي والتعبير وحرية الاعلام والصحافة بالمغرب وبالمنطقة.