في جنازة ابراهيم كمال مؤسس الشبيبة الإسلامية، اليوم الإثنين، بالدارالبيضاء، حضر الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، لينعي زعيم التنظيم الذي انتمى له في ثمانينيات القرن الماضي، بدايات الحركة الإسلامية في المغرب. وفي الوقت الذي كان كمال قد حوكم في قضية اغتيال القيادي الاتحادي عمر بنجلون، استغل ابن كيران فرصة جنازته ليعود للحديث عن هذه المحاكمة، وموقع ابراهيم كمال فيها. وقال ابن كيران، إنه مقتنع تماما بأن المرشد الروحي لحزب النهضة والفضيلة بريء تماما مما نسب له في قضية بنجلون، حيث قال “حسب علمي وقناعتي، هذا الرجل كان رجلا صالحا وبريئا من القضية المعروفة التي راج اسمه فيها”. ويقول ابن كيران، أنه يتذكر حكم القاضي على ابراهيم كمال، حيث قال “أتذكر الحكم وأنا كنت في المحكمة ومعلوماتي تقول أنه بريء”، مضيفا “كان مظلوم عاش مظلوم ومات مظلوم ولولا قناعتي الجازمة ببراءته لما حضرت لأعزي فيه”. وأعلن حزب النهضة والفضيلة، صباح اليوم الإثنين، عن وفاة مرشده الروحي ابراهيم كمال، بمدينة الدارالبيضاء. يشار إلى أن كمال، من مواليد مدينة الدارالبيضاء، كان من أبرز وجوه الشبيبة الإسلامية إلى جانب عبد الكريم مطيع، وبرأته المحكمة من اغتيال عمر بنجلون سنة 1980.