علمنا في "فبراير.كوم" أنه تم تكريم أحد مؤسسي الشبيبة الإسلامية إبراهيم كمال، من طرف الشبيبة الإسلامية، بمبادرة من محمد الخليدي زعيم حزب النهضة والفضيلة، وعبد الوهاب الرفيقي الملقب بأبي حفص، حيث قال هذا الأخير إن والده كان تلميذا لإبراهيم كمال: وأضاف في نفس المناسبة إن الذين يكرمون في هذا البلد هم الفنانون والرياضون، في حين أن الذين يجب تكريمهم هم العلماء، وقال أبو حفص دائما أن مجموعة من الناس الذين يقدمون أنفسهم على أنهم محللون إسلاميون، وخبراء في الشؤون الإسلامية، ليسوا في الواقع إلا عابثين بتاريخ المغرب، قبل أن يلتمس أن تؤرخ الشبيبة الإسلامية لمرحلتها وتاريخها: وقد حضر لنفس اللقاء مبعوث عن أحمد الريسوني الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح وعضو مجمع الفقه الإسلامي في جدة السعودية، أحمد أبو اللوز، والذي ذكر بمسار المكرم، إبراهيم كمال، وقال بأنه علينا أن ننشئ الولاياتالمتحدة الإسلامية، لتوحيد الرؤى والمطالب رغم الاختلافات، وهي العبارة التي أثارت استغراب بعض الحاضرين في القاعة. في نفس السياق دعا بعض من مكرمي ابراهيم كمال الذي كان أحد المتهمين في قضية اغتيال عمر بنجلون، إلى عودة عبد الكريم مطيع الذي يقيم في بريطانيا، حيث انتقل من ليبيا إلى لندن قبل أسابيع معدودة من الإطاحة بنظام القدافي. وقد دام هذا التكريم الذي عقد في قاعة كمال الزبدي، من الساعة الرابعة بعد الزوال إلى العاشرة ليلا من يوم الجمعة 25 ماي 2012.