لا زالت تداعيات تدوينة البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، علي العسري، حول المتطوعات البلجيكيات في المغرب، تثير الكثير من الجدل، رغم خروج نائب الأمين العام لحزبه للدفاع عنه، حيث عاد العسري لتقديم اعتذار رسمي. وأصدر العسري بلاغا، ظهر أنه موجه للخارج أكثر من الداخل، حيث كتب باللغة الفرنسية، وذيله بصفته مستشار برلماني في مجلس المستشارين وأنه عضو لجنة الصداقة المغربية البلجيكية، اعتذر فيه مجددا عما قال إنه “ضرر أو إزعاج تسببت فيه تفسيرات معينة لتدوينته، رافضا كل تلميح للتحريض على العنف أو الكراهية معتبرا أنهما بعيدين عن قناعته”. وعبر العسري عن تحيته وتقديره لكل المبادرات الإنسانية والتضامنية كالتي تقوم بها هؤلاء الشابات البلجيكيات، معتبرا أن هذه المبادرات تعزز معرفة أفضل للتعاون المتبادل، داعيا لتشجيعها وتوفير ظروف النجاح لها. ووجه العسري رسالة اعتذار خاصة للمتطوعات البلجيكيات، خصوصا بعدما تسبب لهم في متاعب شخصية حيث طالب عدد من عائلات المتطوعات بعودة بناتها خوفا من أي اعتداء عليهم في المغرب، وقال إنه يعتذر لكل من شعر بالضرر من تدوينته، وخصوصا “ضيوفنا الشابات البلجيكيات والمؤسسة التي ينتمين إليها”.