بعدما أثارت تدوينته جدلا كبيرا بموقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، بسبب انتقاده للباس الشابات البلجيكيات، اللواتي ظهرن في صور على مواقع التواصل الاجتماعي، وهن يبلطن أحد المسالك الطرقية بدوار بإقليم تارودانت بلباس صيفي؛ أوضح علي العسري، المستشار البرلماني، عن حزب العدالة والتنمية، أن تدوينته “بريئة من أي تطرف، أو أي تأويل مغرض”. وقال علي العسري، المستشار البرلماني، عن حزب العدالة والتنمية، في حديثه مع “اليوم 24″، إنه “ورغم الضجة التي أحدثتها تدوينته، رفض تعديلها، لأن وجهة نظره واضحة”، بحسبه. وأضاف أنه “لم يصدر من خلال تدوينته أي حكم أو تحريض أو استنكار لطريقة لباس الأجنبيات”. وأفاد المستشار البرلماني، عن حزب العدالة والتنمية، أن هدفه من التدوينة هو حماية السائحات الأجنبيات، مبررا ذلك، بانه أشار إلى “نوعية لباسهن، لأن مادة الإسمنت معروفة بتأثيرها الكبير على الجلد، إذ تسبب له حساسية وحروقا إذا لامسته”. وانتقد المستشار البرلماني ذاته، الضجة التي خلفتها تدوينته من طرف نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، قائلا: “اعتبروا تدوينتي متطرفة، لكن في الواقع هم من يمارسون الإرهاب بتكميم الأفواه”. وكانت تدوينة المستشار البرلماني أثارت جدلا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عبر الكثيرون عن استيائهم من محتوى التدوينة، لاسيما تساؤله عن “هدف السائحات من لباسهن العاري في منطقة محافظة”، على حد تعبيره.