قال البرلماني علي العسري عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، الذي اشتهر بتدوينته التي انتقدت لباس الشابات البلجيكيات المتطوعات اللواتي قمن بتبليط طريق بنواحي تارودانت، (قال) “أرفض كل تأويل خاطئ لما كتبت، وأتأسف بشدة لأي ضرر أو إزعاج تسببت فيه هذه التفسيرات”. ووجه العسري، التحية لكل المبادرات الإنسانية والتضامنية كالتي تقوم بها هؤلاء الشابات البلجيكيات، مبرزا أن هذه المبادرات التي تعزز بشكل خاص معرفة أفضل للتعاون المتبادل، يجب تشجيعها وتوفير ظروف النجاح لها. وجدد المستشار البرلماني، اعتذاره لكل من شعر بضرر أو بهجوم بسبب ما كتبه، و”خصوصا ضيوفنا الشابات البلجيكيات والمؤسسة التي ينتمين إليها”، يقول العسري.