رغم الحادث المروع الذي خلف مقتل عشرة مغاربة في مركز الهجرة غير الشرعية بتاجوراء الليبية، لا زال المغاربة يقبلون على محاولة الهجرة غير الشرعية عبر الأراضي الليبية، وهو ما أكدته معطيات جديدة كشفت عنها مؤسسات تابعة لحكومة الوفاق الليبي. وفي ذات السياق، قالت البحزية الليبية، إنها أنقذت أزيد من سبعين مهاجرا كانوا على متن قارب مطاطي، شمال منطقة فروة. وأوضحت البحرية الليبية، أن 22 مغربيا كانوا ضمن المجموعة التي تم إنقاذها من عرض المتوسط، موضحة أنه تم إيداعهم بمركز إيواء النصر، التابع لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بمنطقة الزاوية. من جانبه، أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بطرابلس، أنه جرى إنقاذ مجموعة من 62 مهاجر من النافذة المتوسطة لليبيا، أغلبهم من بنغلادش والمغرب. وأوضح ذات الجهاز الأمني الليبي، أن المهاجرين غير الشرعيين المغاربة، تم نقلهم إلى مركز مكافحة الهجرة غير الشرعية في طريق السكة بطرابلس، مضيفا أنه تم الاتصال بالسلطات المغربية، من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم. يشار إلى أنه خلال الحرب التي تعرفها ليبيا بين حكومة الوفاق الوطني وقوات اللواء خليفة حفتر، تم قصف مركز للمهاجرين غير الشرعيين، خلف عشرات القتلى من ببنهم عشرة مغاربة، دفع الحكومة المغربية للتدخل من أجل ترحيل جثث الضحايا المغاربة.