كشف رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، نيته الاستحواذ على حقيبة الصحة خلال الولاية الحكومية المقبلة، سواء تمكن من تصدّر الانتخابات التّشريعية، أو كان عضوا ضمن الأغلبية المقبلة، والتي لن تتحدد ملامحها قبل انتخابات 2021. وبعث أخنوش، ضمنيا، رسالة إلى حزب التقدم والاشتراكية، ينتقص فيها من أداء وزرائه الذين تولوا هذه الوزارة منذ حكومة عبد الإله بنكيران، قائلا: «وزارة الصحة خصها كفاءات، والحزب ديالنا مستعد يخدم ويطور المجال الصّحي ببلادنا.. وسنطالبُ بوزارة الصّحة في الحكومة المقبلة». وشجع أخنوش، في كلمة ألقاها خلال المنتدى الوطني لمنظمة مهنيي الصحة لحزب التجمع الوطني للأحرار، أول أمس السبت في الرباط، أطباء حزبه، الذين يبلغ عددهم 750 طبيباً، على ولوج عالم السياسة، قائلا: «ينْبغي ألا يبقى الطبيب خارج المسار السياسي، بل يجب أن يواكب الأوراش الكبرى المحققة، وأن يقترح ويتفاعل لتطوير البلاد.. السياسة ماشي صعيبة». وردا على تصريحات أخنوش، قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله: «أنا لم أفهم تصريحه، لكني أدعوه إلى الاهتمام بالحقائب الوزارية التي بين يديه، وليدع الأحزاب الأخرى تشتغل بشكل جيد في الحقائب التي تسلمتها».