كشف عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عن رغبة حزبه في تولي حقيبة الصحة في الحكومة المقبلة، واقترح بالمقابل اعتماد طبيب الأسرة لتجاوز الإشكالات المرتبطة بالعرض الصحي، وذلك في رسالة ضمنية موجهة إلى حزب التقدم والاشتراكية التي يتولى هذه الوزارة منذ 2011. وتحدث أخنوش خلال كلمته بالملتقى الأول لمنظمة مهنيي الصحة، اليوم السبت بالرباط، تحت عنوان "مسار الثقة.. من أجل حكامة جيدة لقطاع الصحة"، عن الأهمية الكبيرة لقطاع الصحة بالنسبة ل"الأحرار"، وهي الأهمية التي تدفع الحزب للتشبث بحمل حقيبة القطاع خلال السنوات المقبلة. وقدم أخنوش تطمينات لمهنيي الصحة، خاصة الذين لم يلجوا بعد العمل السياسي، قائلا: “ستجدون في الأحرار أناسا يشبهونكم، يريدون الخير لهذا البلد، يشتغلون كل يوم للنهوض بقطاع الصحة، يواكبون مشاريع الملك، ويرفضون الشعبوية”، وفق تعبيره وخصص رئيس الأحرار جانبا من مداخلته، للحديث عن مشاكل القطاع، قائلا: “بعضها تقني والآخر سياسي مرتبط بسوء الحكامة، والحزب عندما كان يُحضّر لأرضيته "مسار الثقة"، قام باستطلاعات للرأي لتشخيص المشاكل التي تواجه قطاع الصحة، وإعداد حلول واقعية لها”. وكحلول للقطاع، اقترح أخنوش اعتماد خدمة طبيب الأسرة، والارتقاء بخدمات المراكز الصحية للقرب، وإحداث البطاقة الصحية الذكية وتطوير أساليب الإسعاف الصحي، وتوسيع دائرة المستفيدين من التغطية الصحية، ثم الرفع من الميزانية المخصصة للقطاع. وأظاف ذات المتحدث بالقول: "إلى مكاينش طبيب كيعرف الأسرة جيدا، ويتابع ملفها الصحي منذ مدة، ويعرف كيف يوجه أفرادها للحصول على علاج دقيق، فلن يحدث تحسين كبير"، على حد قوله. 1. أخنوش 2. الأحرار 3. الصحة 4. المغرب 5. بنعبد الله