خرج عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، من جديد نهاية الأسبوع الماضي، في تجمع لأعضاء حزبه بمنطقة مديونة، حاملا دعوته الانتخابية، ومطالبا إياهم بضمان أصوات لحزبه من أجل تصدر الانتخابات المقبلة. واستعرض أخنوش، في كلمته أمام مناضلي حزبه في مديونة، خلال الإفطار الذي نظمه المنسق الإقليمي على شرفه، الإشكالات التي يعانيها الإقليم، وعلى رأسها التشغيل والنقل والصحة والتعليم، ودعا إلى العمل على وصول حزبه إلى صدارة الانتخابات، وقال: «خصكوم تبداو تخدمو، إلى ماوصلتوناش للنتائج المرغوبة، ماتلوموناش غدا»، مضيفا: «وصلونا للنتائج وحنا نجيبو الأطر». ووجه أخنوش انتقادات إلى حلفائه الحكوميين، منهم حزب العدالة والتنمية، وموقفه من التدريس باللغات الأجنبية، وحزب التقدم والاشتراكية الذي يحمل حقيبة الصحة.