من جديد، خرج عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، نهاية الأسبوع الماضي، في تجمع لأعضاء حزبه بمنطقة مديونة، حاملا دعوته الانتخابية، ومطالبا إياهم بضمان أصوات لحزبه من أجل تصدر الانتخابات المقبلة. أخنوش، في كلمته أمام مناضلي حزبه في مديونة، خلال الإفطار، الذي نظمه المنسق الإقليمي على شرفه، استعرض الاشكالات، التي يعانيها الإقليم، وعلى رأسها التشغيل والنقل، والصحة، والتعليم، أتبعها بدعوة من أجل العمل لوصول حزبه إلى صدارة الانتخابات، وقال: “خصكوم تبداو تخدمو، كل ما نتكلم عليه إلى ماوصلتوناش لواحد النتائج ماتلوموناش غدا”، مضيفا “وصلونا للنتائج وحنا نجيبو الأطر”. وفي الخطاب ذاته، وجه أخنوش انتقادات إلى حلفائه الحكوميين، منهم حزب العدالة والتنمية، الذي أعلن عن تشبثه باللغات الأجنبية في التدريس، وقال: “فالحزب بغينا العربية بغينا الأمازيغية، ولكن بغينا اللغات الأجنبية باش أولادنا تتفتح لهم آفاق التشغيل”، مطالبا بضرورة إخراج القانون الإطار للتربية والتكوين لتحسين عرض التعليم. كما وجه أخنوش انتقادات إلى حزب التقدم والاشتراكية، الذي يحمل حقيبة وزارة الصحة، وقال إن: “عددا من الإجراءات تكلمنا عليها، ولكن للأسف البرامج لي كاينة ماكتجيبش إجابة لواقع المواطن لي كل صباح كيحس بالحكرة من قضية الصحة ملي كيمشي، وماكيلقاش الطبيب”، وأضاف أخنوش أن: “صاحب الجلالة طلب تحسين “رميد” لأنه باقي ماناجحش كيفما تحطت صورته في الأول، ولكن للأسف مازال ماشفناش تصحيح مسار الصحة”.