في خرجة إعلامية غير مسبوقة خرج القيادي باللجنة المركزية لحزب التقدم والإشتراكية الأستاد وديع المعمري ووزير سابق بحكومة الشباب الموازية ، وأطلق سهاما نارية على الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار ، منتقدا سياسته التي أسماها بسياسة التسويف ولغة الخشب ، مطالبا إياه بإنزال الإصلاح الذي يزعم إقامته في سنة 2021 اليوم , وخاطبه قائلا : مع احترامي لك السيد الامين العام لحزب الحمامة لاحظت في الاونة الاخيرة تقول ما معناه أن حزبك قادر على تغيير الاوضاع للأفضل في سنة 2021 ,تساؤل متواضع ما الذي منعك من تغيير أوضاع المواطنين و المواطنات الآن وأنت مشارك في حكومة السيد العثماني؟ لغة الخشب و التسويف لم تعد تجدي مع المواطنين و المواطنات …ان لم تكن سيدي راضيا عن حكومة مشارك فيها فلمذا لا تستقيلوا منها ؟ هذا وتجدر الإشارة أن هذه الخرجة الإعلامية لأحد قيادات التقدم والإشتراكية تأتي بعد دعوة وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش مغاربة العالم في المؤتمر المنعقد باسبانيا يوم السبت 9مارس 2019, إلى اختيار الرجال القادرين على الإصلاح أي في انتخابات 2021، و أنه مقبل على إنزال الإصلاح لكن ليس اليوم وانما في 2021. هذا في الوقت الذي تعرف فيه أسعار المحروقات بالمغرب عودة لإرتفاع مهول يرهق جيوب المواطنين ، والتي لم تجد لها حلا حكومة العدالة والتنمية التي يشارك فيها حزب التجمع الوطني للأحرار ويترأس وزارة الفلاحة والصيد البحري بها أمين عام نفس الحزب السيد عزيز أخنوش .