خرجت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، اليوم الأحد، ببلاغ تنتقد فيه ما وصفته بالحملات، التي تستهدف أعضاءها. وقالت الأمانة العامة للحزب، في بلاغ، أصدرته عقب لقاء مطول، إنها تقدر مساهمة أعضاء الحزب في النهوض بمختلف مسؤولياتهم التدبيرية، والتمثيلية، وتصديهم لمحاولات تبخيس العمل السياسي، وما ينتج عنه من استهداف للمسار الديمقراطي، وإشاعة الإحباط، وعدم الثقة في المؤسسات. وعبرت الأمانة العامة عن استهجانها، واستنكارها لما وصفته ب”الحملات الإعلامية، التي تستهدف بعض قيادات الحزب، ومناضليه وعدد من الفاعلين السياسيين، من خلال إشاعة أخبار مغرضة وكاذبة، لم تعد تخفى خلفيات ناشريها وارتباطاتهم”. واعتبرت قيادة البجيدي أن ما يشاع عن الفاعلين السياسيين لن ينطلي على يقظة ونباهة الرأي العام، معلنة عزمها تعبئة الوسائل الإعلامية والسياسية والقانونية المتاحة للتصدي لتلك “الحملات البئيسة”. يذكر أن عددا من قيادات حزب العدالة والتنمية، على مدى الأشهر الماضية، كانت محط جدل إعلامي كبير، كما أن انتقاد “البجيدي” لم يشمل فقط معارضيه، وإنما تسلل إلى داخل الحزب، منذ حالة الانقسام، التي ظهرت في المؤتمر الوطني، الذي أفرز سعد الدين العثماني أمينا عاما جديدا، وتعمقت بسبب مواقف لقيادة الحزب لم تقنع القاعدة.