بعدما أسدل مجلس جماعة الرباط الستار على دورة شهر ماي الماضي، دون التداول في أي نقطة من نقاط جدول الأعمال، يستعد المجلس، الذي يقود حزب العدالة والتنمية أغلبيته، لعقد دورة استثنائية. الدورة، التي سيعقدها مجلس الرباط، يوم غد الثلاثاء، ينتظر أن تضم جدول أعمال مكون من 14 نقطة، من أجل النقاش، والتصويت، وسط ترقب كبير لمجريات الدورة، بعدما تعثرت جل الدورات الأخيرة للمجلس، بسبب الصراعات، والتي تحولت بعضها إلى أعمال عنف داخل قاعة انعقاد الدورة. يذكر أنه خلال شهر ماي الماضي، اضطر عمدة العاصمة إلى إعلان إسدال الستار عن الدورة العادية دون أن يتداول المجلس أي نقطة في جدول أعمال الدورة، التي تهم سكان العاصمة. وعرفت أشغال الدورة، التي جرت في ثلاث جلسات، احتلال مستشارين من المعارضة، وبعض المستشارين من أحزاب الأغلبية لمنصة القاعة، التي تحتضن دورة المجلس، ما اضطر عمدة العاصمة، محمد الصديقي، إلى إعلان انتهائها. وقالت أغلبية مجلس العاصمة إنها لا تزال متماسكة، على الرغم من أن مستشارين من أحزاب أغلبية المجلس، انضموا، خلال الاحتجاجات الأخيرة إلى مستشاري المعارضة.