اتهم عمدة مدينة الرباط محمد صديقي المعارضة بممارسة ما سماه ب”البلطجة” ونسف دورات المجلس، موضحا أن إعلان ختم الدورة، إجراء قانوني، بعد تعذر مناقشة جدول الأعمال، بسبب البلطجة التي مارستها المعارضة. وكان والي جهة الرباطسلاالقنيطرة محمد اليعقوبي قد راسل المستشار البرلماني إبراهيم الجماني، عضو فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس جماعة العاصمة، مطالبا إياه بتقديم إيضاحات مكتوبة حول ما عرفته جلستا دورة ماي (7 ماي و20 ماي الجاري). وأكد بلاغ لمجلس جماعة الرباط توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن ختم الدورة يلقي بالمسؤولية كاملة إلى مربع المعارضة، ويسائلها قانونيا وسياسيا، عن جديتها ومدى إدراكها لخطورة الأفعال التي ارتكبتها، بمنع المجلس من الاشتغال، ودوراته من الانعقاد. اليعقوبي يراسل الجماني “ناطح بنشماش” بسبب عرقلة مجلس الرباط إقرأ أيضا وأضاف المصدر ذاته أن المعارضة بمجلس مدينة الرباط، التي يقودها فريق البام، وانخرطت معهم بعض العناصر المحدودة و”المتمردة” على إرادة أحزابها وفرقها المتموقعة داخل التحالف المسير لجماعة الرباط، قد نسفت ثلاث جلسات من دورة ماي. وأضاف المصدر نفسه أن آخر الجلسات التي تعرضت للنسف جلسة يوم الثلاثاء 21 ماي، باحتلال المنصة وعرقلة افتتاح الجلسة وتدارس جدول أعمالها، مضيفا أن ذلك ما اضطر الرئيس إلى إعلان ختم الدورة، وقراءة برقية الولاء المرفوعة إلى الملك محمد السادس، على إيقاع استمرار احتجاج المعارضة باليافطات واحتلال المنصة. واعتبر المصدر عينه أن عرقلة دورة ماي المتضمن جدول أعمالها ل22 نقطة مهمة، سيكون له أثر بالغ على مصالح الساكنة الرباطية، موضحا أن هذه العرقلة ستحرم مقاطعات الرباط الخمس من مخصصاتها المالية، والتي كان من المفترض المصادقة عليها في هذه الدورة.