بعد استماع المحكمة للمتهم السويسري في جريمة “شمهروش”، كيفن زولاغ، اليوم الخميس، أبدى دفاعه، اطمئنانه بعد توضيح المتهم لعلاقته بباقي المتابعين في هذا الملف. وقال المحامي سعد السهلي، في حديثه ل”اليوم 24″، إن أهم ما حدث في جلسة اليوم هو الاستماع لكيفن الذي تحدثت عنه وسائل الإعلام كثيرا، ولكن اتضح أنه “لا علاقة له بالملف وليس سمكة ثقيلة”، ما يعني، حسب السهلي، أن “حجم الحديث عنه ليس بالضرورة متناسبا مع حجمه في هذا الملف”. وأوضح السهلي، أن كيفن كان تلميذا يتلقى دروسا في الإسلام على يد شخص لم يلتقه بتخطيط ولكن صدفة في محطة الحافلات، واستضافه لمدة معينة، ومن ثم تعرف على إمام المسجد، مشيرا إلى أنه من بين المتهمين من لم يلتقه كيفن إلا مرتين في حياته، وهناك من التقاه مرة واحدة. واعتبر السهلي أن المتهمين، وبحكم علاقتهم المحدودة مع كيفن “لا يمكنهم أن يكونوا لنا صورة عن كيفن، الذي هو شخص له عائلة وأصدقاء مسيحيين يخرجون معه يوميا”. وفيما أثارت علاقة كيفن بالفيليبين جدلا واسعا في جلسات سابقة، قال السهلي إن كيفن وضح اليوم علاقته بالفيليبين، بعدما تحدث عن إعجابه بالفيليبينيين والأندونيسيين عندما التقاهم في مكة، وحال بينه وبين العيش في بلدهم حاجز اللغة، ما دفعه لاختيار المغرب.