تفاعلا مع خبر وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي في جلسة محاكمته، خرجت تنظيمات سياسية مغربية، اليوم الاثنين، ببلاغات تعزية، على رأسهم جماعة العدل والإحسان، وحركة التوحيد والإصلاح، اللذان أصدرا بلاغين سريعين ليكونا أول المعزين في الحادث الذي هز العالم العربي. وقالت الجماعة في بلاغ نعي لمرسي إنها تلقت بحزن نبأ وفاة “الرئيس المصري المنتخب الذي تم الانقلاب عليه عام 2013 وقضى ست سنوات في الحبس الانفرادي، تعرض خلالها لحملة ممنهجة من القتل البطيء نتيجة الإهمال الطبي، والغذائي، ولما لا يعلمه إلا الله العليم الخبير”. وتقدمت الجماعة في بلاغها الذي وقعه أحمد العبادي بتعازيها لأسرة مرسي، ولجماعة الإخوان المسلمين التي كان ينتمي إليها ولكافة الشعب المصري. من جهتها قالت حركة التوحيد والإصلاح، إنها تلقت “ببالغ الأسى والأسف وبقلوب مؤمنة صابرة محتسبة راضية بقضاء الله وقدره، نبأ استشهاد رئيس جمهورية مصر العربية، المجاهد الدّكتور محمّد مرسي أثناء إحدى حلقات محاكمته الظالمة في سجون نظام الانقلاب العسكري”. وأضافت الحركة في بيان وقعه رئيسها، عبد الرحيم شيخي، “إننا في قيادة الحركة نتقدم بأصدق عبارات التّعازي إلى أسرة الرّئيس الرّاحل، وكلّ ذويه ومحبيه، وإلى قيادة جماعة الإخوان المسلمين المصرية، وكافة أعضائها، وإلى عموم الشعب المصري الشقيق، وإلى كلّ الأمّة الإسلامية في فقدان واحد من خيرة أبنائها البررة”. وقالت الحركة، إن مرسي استشهد “وهو يدافع عن العدل والشّرعية ويناهض الظلم والاستبداد”، واعتبرت ؛د”وفاته رحيلا لواحد من كبار رموز الدعوة الإسلامية والعمل الإسلامي”. يشار إلى أن الوفاة المفاجئة للرئيس محمد مرسي، اليوم الإثنين، خلف صدمة كبيرة في التيارات الإسلامية بالعالم العربي التي كانت قريبة من توجهه، كما أن عددا من الزعماء السياسيين في العالم، سارعوا لتقديم التعازي، وسط تنديد حقوقي بالأوضاع التي أدت إلى وفاة مرسي.