في خروج جديد للحكومة للدفاع عن موقفها بخصوص أزمة طلبة الطب، قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، في ندوة صحافية عقدها بعد زوال اليوم، إلى جانب وزير الصحة، أناس الدكالي، إن الحكومة لديها عرض جديد، لكن ليس هناك مخاطب. وعبر أمزازي عن استغرابه لعدم تبليغ ممثلي طلبة الطب، مقترحات الحكومة إلى الجموع العامة التي ينظمونها، وقال، “نستغرب لأن الاتفاق الذي حصل، لم يتم تقديمه للجموع العامة”. وقال المسؤول الحكومي، “اليوم لدينا عرض جديد لكن ليس هناك مخاطب، هناك ممثلين للطلبة ينخرطون معنا في بلورة تصور جديد، لكن مقترحات الحكومة لا تُعرض على الجموع العامة”. وأضاف “تم عقد جمعين عامين للطلبة قبل تبلور عرض الحكومة، والجمع الثالث تم التصويت على استئناف الدراسة أو المقاطعة، ولم يتم إطلاع الطلبة على العرض الحكومي، واليوم نحن في الأسبوع التاسع من الإضراب”. وقال أمزازي أيضا، “نعيش الأسبوع التاسع من الاضرابات، والوزارتين استجابتا فوريا للحوار، ابتداء من فبراير، حوارا بناء وجادا، بلغ عدد اللقاءات 7 مع العمداء ومدراء المستشفيات الجامعية، و5 مع ممثلي الطلبة”. وتحدث الوزير عن استجابة الحكومة لأكثر من 90 بالمائة من المطالب المشروعة وبقيت نقطتين فقط. وشدد على أن النقطتين الخلافيتين، تتطلبان النقاش والتعميق، ومفعولهما سيبدأ بعد سنتين، “وبالتالي يجب أن نجتاز الامتحانات ثم نعودئ”. وشدد الوزير على أن الوزارة لها مقترح جديد بخصوص موضوع اجتياز مباراة الإقامة، ويتعلق الأمر بالنقطة المرجعية، في الوقت الذي يرفض الطلبة الأطباء اجتياز الأطباء المكونين في الخارج أو في المؤسسات الخاصة لمباراة الإقامة.