أعلنت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب، وطب الأسنان، عن استمرار طلبة الطب مقاطعة الدروس النظرية والتطبيقية والتداريب الإستشفائية، إضافة إلى مقاطعة أطباء الطب وطب الأسنان، إمتحانات الأسدس الثاني. وقال حسونة أنس، رئيس مجلس طلبة الطب بالدار البيضاء، في حديثه مع “اليوم24″، إن التنسيقية الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان عقدت جمع عامة بعموم كليات الطب وطب الأسنان، يوم السبت 18 ماي، تم خلالها مناقشة العرض الحكومي، الذي تلقته التنسيقية يوم الخميس 16 ماي، تلاه تصويت وطني خلص لرفض مشروع الاتفاق، بنسبة 91%، لكونه لا يجيب عن انتظارات الطلبة، بل يهدف للالتفاف على مطالب الطلبة الأطباء المشروعة، ولا يأخذ بعين الاعتبار مقترحات التنسيقية بخصوص مجمل النقاط المتضمنة في الاتفاق. وأكد المتحدث ذاته، بأن التنسيقية الوطنية تشبت بجميع المطالب العادلة والمشروعة، لطلبة الطب وطب الأسنان، واستعدادها الدائم للحوار الجاد والمسؤول للخروج، بحل عادل يضمن حقوق الطلبة ومستقبل التكوين الطبي بالمغرب. ويشار إلى أن التنسيقية عقدت جولات متعددة من الحوار آخرها الاجتماع الثلاثي الذي عقد بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي بحضور ممثل عن وزارة الصحة وعمداء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان. كما أن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي حمل طلبة الطب مسؤولية الهدر الجامعي، معتبرا أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة استجابتا لكل المطالب المعقولة التي تقدموا بها. وقال أمزازي خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب اليوم الإثنين، “إن الوزارة اتخذت الإجراءات المناسبة من أجل إستدراك ما ضاع من الزمن الجامعي، بالنسبة لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان ، كما حددت تواريخ اجراء الامتحانات”. وأضاف أمزازي “إن الامتحانات سيتم اجراؤها في وقتها، واللي حضر مرحبا به، أما من لم يحضر فليتحمل مسؤوليته”.