علم “اليوم24” من مصادر جيدة الاطلاع، أن خبراء في الاتحاد الأوربي لايزالون يعملون على تحقيقٍ بخصوص عملية “شراء” الطاقة الكهربائية من محطة آسفي الحرارية، التي تعمل على الفحم الحجري، من الجانب الإسباني، باعتبارها طاقة “ملوثة”، ولا تخضع لضريبة الكربون المعمول بها في الاتحاد الأوربي، ما يجعلها تضر بالمنافسة لدى منتجي الكهرباء الإسبان. ووجهت “تيريزا ريبيرا”، وزيرة البيئة والتحولات الإيكولوجية في إسبانيا، رسالة إلى المفوض الأوربي للطاقة “ميغيل أرياس كانيتي”، شجبت من خلالها تدفق الكهرباء المغربية، منخفضة التكلفة إلى السوق الأيبيرية، وطلبت من الاتحاد الأوربي التدخل، وإعطاء رأيه. ووفقًا للوزيرة الإسبانية، فإن هذه الكهرباء، التي يتم إنتاجها في محطة توليد الطاقة، التي تعمل بالفحم الحجري لآسفي، لا تخضع لضريبة الكربون، المعمول بها في الاتحاد الأوربي، وقالت “تيريزا ريبيرا” إنه بسبب تشغيل محطات توليد الطاقة، التي تعمل بالفحم في المغرب، فإن محطات الوقود الأحفوري الإسبانية في وضع غير مواتٍ للتنافس لأن عليها تحمل تكاليف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون” وفقا لبرتوكول الاتفاق EST ، حيث إنه بحلول عام 2025، خططت إسبانيا لإغلاق مصانعها الملوثة، التي تعمل على الفحم الحجري. وكشفت مصادر “اليوم24” أن الحكومة الإسبانية تنتظر أن يقدم المفوض الأوربي مخلص تحقيقه لها خلال الأيام الجارية، حيث سيتخذ الجانبان قرارا بهذا الخصوص.