قررت إسبانيا، الثلاثاء الماضي، إيقاف واردتها من الكهرباء المغربية، تزامنا مع مشروع جديد لفرض الضريبة على الكهرباء المنتجة خارج الاتحاد الأوروبي، والتي لا تستجيب للمعايير البيئية. وقالت صحيفة El Periódico de la Energía، إن إجراء فرض ضريبة على الكهرباء المنتجة خارج الاتحاد الأوروبي، ولاسيما من المغرب، هدفه مكافحة إغراق أوروبا بكهرباء لا تستجيب للمعايير البيئية المعمول بها داخل الاتحاد الأوروبي. وتستورد إسبانيا، بشكل يومي، الكهرباء المغربية التي تنتجها على وجه الخصوص محطة الفحم في آسفي التي بدأ العمل فيها من دجنبر 2018، وتديرها المجموعة الفرنسية “إنجي”، والمنتجة في محطة جرادة، التي تديرها شركة “سيبكو” الصينية. وتستورد اسبانيا الكهرباء المغربية لكونها أقل تكلفة من المنتجة داخل إسبانيا، نظرا لعدم خضوعها لضرائب انبعاثات الكربون المعمول بها على الكهرباء الأوروبية، ووفقا للصحيفة الاسبانية المذكورة، فإن إنتاج الكهرباء يزيد في المتوسط بمقدار 3.5 أضعاف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المغرب عن إسبانيا. وكشفت منظمة الربط البيني الكهربائي لجنوب غرب أوروبا، أن إسبانيا استوردت من المغرب 443 جيغاواط من الكهرباء منذ نونبر 2018، مقابل 154 جيغاواط في 2018، و3 جيغاواط في 2017، مضيفة أن هذا التغيير تزامن مع بدء تشغيل محطتي الفحم بكل من آسفيوجرادة. 1. وسوم 2. #إسبانيا 3. #الاتحاد الأوروبي 4. #الكهرباء