قررت وزارة الصحة في شخص مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، إعفاء قابلة من منصبها كممرضة رئيسية، وهي التي كانت قد فجرت فضيحة، قبل سنة من الآن، وفيات عشرات الخدج تحت وطأة الإهمال بمستشفى الولادة. وأوضحت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، في بلاغ لها أن الممرضة بلغت بالقرار بالتزامن مع اليوم العالمي للاحتفال بالقابلات، والذي يصادف 2 ماي من كل سنة، وذلك في استمرار التضيق على الممرضات والممرضين. وأكدت الجمعية أن القرار جاء “انتقاما من القابلة على مواقفها ومبادئها بعد تأكيدها وتصريحها حدوث عشرات الوفيات الخدج تحت وطأة الاهمال”، متهمة إدارة المؤسسة الاستشفائية بالتضييق على الممرضة. وأشارت الجمعية التي طالبت بالكشف عن التقرير الذي أنجزته مصالح التدقيق والتحقيق، التي أنهت مهمتها منذ إحدى عشر شهرا، وصرح حينها وزير الصحة بأن هناك نقط سوداء، حيث كان الرأي العام الصحي والوطني يترقب نتائج تقرير مفتشية وزارة الصحة من أجل تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.