تستعد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لعقد مؤتمرها الثاني عشر، اليوم الجمعة، بعد حصولها، أول أمس الأربعاء، على الترخيص بعقده. الترخيص جاء بعدما اشتكت الجمعية، قبل أسابيع، من تضييق السلطات بعدم منحها إياه لعقد مؤتمرها، وكذا منعها تعليق اللافتات المتعلقة به في الشارع العام. وقال أحمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في حديثه مع “اليوم24”: “إن الجمعية توصلت، أمس، برد سلطات مدينة بنسليمان وبوزنيقة، بخصوص طلب الترخيص بعقد المؤتمر، قبل يوم واحد من عقده”. وتستعد أزيد من 20 جمعية، وهيأة حقوقية، مراسلة المقرر الأممي الخاص، المعني بالحق في حرية التجمع السلمي، وتكوين الجمعيات، لإحاطته علما بالمضايقات، التي تتعرض لها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وباقي الجمعيات في المغرب “ضحايا المنع والتضييق”. وهذا القرار جاء بعد اجتماع، عقد أمس، في مقر العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، على خلفية محاولات منع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من عقد مؤتمرها الوطني الثاني عشر في بوزنيقة. وعبر ممثلو الجمعيات، والشخصيات الحقوقية الحاضرة للاجتماع، حسب بلاغ توصل “اليوم 24” بنسخة منه، “عن تنديدهم، وقلقهم من استمرار مثل هذه الممارسات المعيبة، التي تصادر حق الجمعيات في الاجتماع، والتنظيم، والمخالفة للدستور، والقوانين الوطنية، والمواثيق، والمعاهدات الدولية"، بحسب تعبير البلاغ . وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قد اشتكت، قبل أيام، السلطات من منعها من عقد مؤتمرها الوطني 12، والذي كان مزمعا تنظيمه في بوزنيقة، يوم غد.