استقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أمس الجمعة، بقصر الايليزي، وفدا من اليونيسكو برئاسة المديرة العامة للمنظمة، أودري ازولاي، ورئيس المجلس التنفيذي، لي بيونغ هون، والسفيرة زهور العلوي المندوبة الدائمة للمغرب لدى المنظمة، رئيسة المؤتمر العام ال39 لليونسكو. وسلم الوفد الذي يضم أيضا سفراء لدى اليونسكو، ممثلين للدول الأعضاء للرئيس الفرنسي “إعلانا رسميا للمجلس التنفيذي للمنظمة” بخصوص الحريق الذي شب بداية الأسبوع الجاري في كاتيدرائية نوتردام الباريسية. وأكدت المنظمة في هذا الإعلان الذي تم اعتماده بالإجماع، خلال اجتماع للمجلس التنفيذي لليونسكو، الذي اختتم الأربعاء، بعد أسبوعين من الأشغال أن “اليونسكو تقف بحزم إلى جانب السلطات الفرنسية من أجل دعم أشغال تأهيل كاتيدرائية نوتردام دوباري، وتقاسم تجربة اليونسكو في هذه المهمة وذلك ضمن مهامها في حماية التراث العالمي”. L'@UNESCO_fr exprime solennellement le soutien de la communauté internationale au Président de la République française @EmmanuelMacron suite à l'incendie de #NotreDame ➡️https://t.co/hebv9oW6s7 #PatrimoineMondial pic.twitter.com/84puH83KL5 — UNESCO en français (@UNESCO_fr) April 19, 2019 وذكر بلاغ لليونسكو أن المنظمة ترغب من خلال هذه المبادرة غير المسبوقة في التعبير عن تضامن المجتمع الدولي عقب مأساة تعرض الكاتيدرائية لحريق مهول، والتي تشكل جزء من موقع (باريس ريف دولاسين) المدرج ضمن التراث العالمي لليونسكو منذ 1991. وقد تسبب هذا الحريق، الذي أتى على الجزء الأكبر من سقف الكاتيدرائية، في انهيار برج هذه المعلمة البالغ ارتفاعه 93 مترا. وتعتبر كاتيدرائية (نوتردام دو باري)، التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر، أحد المعالم الأكثر استقطابا للزوار بفرنسا، حيث يتوافد عليها كل عام ما بين 13 و14 مليون سائح.