أكدت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، اليوم الثلاثاء، أن دروس الدعم لفائدة التلاميذ، أيام العطلة الربيعية، عرفت إقبالا من طرف التلاميذ، خصوصا في الوسط القروي، وذلك لاستدراك الزمن المدرسي بعد إضراب الأساتذة. وقال عبد المالك اعبابو، النائب الأول لرئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ في المغرب، في حديثه مع “اليوم 24”: “إن دروس الدعم لاستدراك الزمن المدرسي، عرفت إقبالا من طرف التلاميذ، خصوصا في الوسط القروي، بعد سلسلة من الحملات التحسيسية داخل المدارس لفائدة الآباء”. وأوضح المتحدث نفسه أن التلاميذ “عانوا هدر الزمن المدرسي، ويجب عليهم أن يستدركوا ما فاتهم من دروس”، مشيرا إلى “تخوف الآباء من السنة البيضاء”. وكانت الحكومة قد قررت اتخاذ بعض التدابير لاستدراك الزمن المدرسي، بعد إضراب الأساتذة المتعاقدين عن العمل لمدة شهر بأكمله، وهو الأمر، الذي بدأ تنفيذه في مختلف الأكاديميات الجهوية في المغرب، يوم أمس الاثنين.