تزامنا مع انطلاق زيارة البابا فرنسيس للمغرب، اليوم السبت، شهدت حركة المواصلات بين مدينتي الرباطوسلا توقفا تاما امتد لساعات ما تسبب في تعطل مصالح المواطنين وانتقالهم في الإتجاهين بين مقرات عملهم ومنازلهم. وهم انقطاع الواصلات مختلف أشكال هذه الأخيرة،، حيث توقفت حركة الطرامواي، كما تم إغلاق قنطرة الحسن الثاني مدة طويلة في وجه الطاكسيات والحافلات، وذلك قبل وبعد مرور موكب الملك محمد السادس والبابا فرنسيس، انطلاقا من مطار الرباطسلا. هذا الوضع جعل الآلاف من المواطنين عالقين لأزيد من 4 ساعات متواصلة على إحدى ضفتي واد أبي رقراق، محاولين الوصول إلى الجهة الأخرى، الأمر الذي استمر لساعات بعد فتح القنطرة من جديد، حيث لم تتمكن مختلف وسائل النقل من مواجهة الطلب الشديد عليها. توافد المئات من الحافلات وسيارات النقل الجماعي على شوارع حسان لنقل المشاركين في استقبال البابا تسبب بدوره في خنق حركة المرور في عدد من المحاور الطرقية. في خضم هذا الوضع، وجد ممتهنو النقل السري بالمدينة فرصة ذهبية لتكديس أعداد كبير من المواطنين في سياراتهم ونقلهم في ظروف مهينة. وكانت سلطات مدينة الرباط قد قررت في وقت سابق منع الوقوف أو التوقف بعدد كبير من شوارع مقاطعة حسان، كما عملت على إخلاء محطة الطاكسيات باب شالة الرئيسية بالمدينة.