أصدر والي جهة الرباطسلاالقنيطرة عامل الرباط، محمد يعقوبي، قرارا يقضي بضرب طوق أمني على العشرات من الشوارع المحيطة بالكنيسة والأحياء السكنية الممتدة شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، الواقعة بمحاذاة كنيسة “الجولان” التي من المزمع أن يزورها البابا “فرانسيس”وذلك لمدة ثلاثة أيام ابتداء من 29 مارس إلى غاية 31 منه. وأفاد قرار عمالة الرباط، حصلت “اليوم24″على نسخة منه، أنه على إثر الأعمال التنظيمية المقررة وفق البرنامج الخاص لزيارة البابا لمدينة الرباط، يُمنع الوقوف والتوقف لجميع السيارات ووسائل النقل، مشيرا في المادة الثانية من القرار،أنه يُشرع في تنفيذه ابتداءً من تاريخ التأشير عليه. واستندت عمالة الرباط على الظهير الشريف المتعلق بالجماعات والظهير المتعلق بمدونة السير، والمرسوم المتعلق بتحديد الشروط التي تتخذ بها التدابير الرامية إلى استتباب، وضمان سلامة المرور و الصحة والمحافظة على الصحة العمومية. ووفقا لمعطيات ذات صلة، حلت فرق للعمال بكاتدرائية الرباط، والتي يتوقع أن يحل فيها البابا يوم السبت المقبل، للقاء الأساقفة، حيث تم تجديدها وتبييضها وتنظيفها، إلى جانب تشديد الحضور الأمني في محيطها. وينتظر أن يلقي الملك محمد السادس خطابا إلى جانب خطاب البابا فرانسيس، وذلك بالقرب من مسجد حسان وضريح محمد الخامس بالرباط، وهو المشهد الذي سيعيد إلى الأذهان الزيارة التي قام بها بابا الفاتيكان السابق، يوحنا بولس الثاني، إلى المغرب عام 1985، حيث كان قد ألقى بدوره خطابا إلى جانب الملك الراحل الحسن الثاني، أمام جمع غفير ضمه ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.