كشف معطيات حديثة، أن “البابا” فرانسيس لا زال يدخل تعديلات على تفاصيل أول زيارة له للمغرب، والمرتقبة نهاية الأسبوع الجاري. وفي ذات السياق، قالت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، إنه في الوقت الذي كان من المقرر دعوة بابا الفاتيكان لحفل غذاء إلى جانب الأساقفة المقيمين في المغرب والوفد المرافق له، نهاية هذا الأسبوع في العاصمة الرباط، والتي كان من المقرر أن تضم حفل شواء أرجنتيني، مراعاة للأصول الأرجنتينية للبابا، غير أن الفاتيكان غير رأيه في آخر لحظة بحجة “الحفاظ على سلامة البابا”. وكما سبق للفاتيكان أن أعلن، فإن زيارة البابا ستضم لقاءات له مع الأساقفة المقيمين بالمغرب، وقداس يتوقع أن يكون ضخما، في ملعب مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، وهو الملعب الذي يتمتع بقدرة على استيعاب 68 الف شخص، فيما لم يعرف بعد عدد الحاضرين للقداس. وفي ذات السياق، وعلى مدى أيام متواصلة، حلت فرق للعمال بكاتدرائية الرباط، والتي يتوقع أن يحل فيها البابا يوم السبت المقبل، للقاء الأساقفة، حيث تم تجديدها وتبييضها وتنظيفها، إلى جانب تشديد الحضور الأمني في محيطها. وينتظر أن يلقي الملك محمد السادس خطابا إلى جانب خطاب البابا فرانسيس، وذلك بالقرب من مسجد حسان وضريح محمد الخامس بالرباط، وهو المشهد الذي سيعيد إلى الأذهان الزيارة التي قام بها بابا الفاتيكان السابق، يوحنا بولس الثاني، إلى المغرب عام 1985، حيث كان قد ألقى بدوره خطابا إلى جانب الملك الراحل الحسن الثاني، أمام جمع غفير ضمه ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.