تأسف مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، لغياب من ينافس العدالة والتنمية في المشهد السياسي المغربي، وقال: “ليس هناك حزب للأسف ينافسه، على الرغم من أن بعضا يقول إنه سيحتل الرتبة الأولى، فهذا حقه، لكن ما الذي سينقله من الرتبة الرابعة إلى الأولى (في إشارة إلى عزيز أخنوش، الذي احتل حزبه المرتبة الرابعة في انتخابات 2016)، وماذا فعل العدالة والتنمية لكي ينزل من الرتبة الأولى”. وشدد الرميد، أمس الأحد، في ندوة الحوار الداخلي الجهوي لحزب العدالة والتنمية في جهة الدارالبيضاء سطات، على أن “كل المعطيات تؤكد أن العدالة، والتنمية يعتبر الأول، إذا احترمت الديمقراطية، والتنافسية”. ويرى الرميد أن “فكرة الحوار الداخلي، التي جاءت كقرار للمؤتمر الأخير، هي فكرة خلاقة، ومبدعة تترجم أهمية الحزب في المشهد الحزبي، والسياسي المغربي، والحزب معروف دوما بمبادراته النوعية باعتباره قاطرة للأحزاب”. وأضاف “حزب العدالة والتنمية أنه لايزال وفيا لمنهجه في الخلق، والابتكار في المشهد السياسي المغربي، حيث كانت مواقفه دوما، ولا تزال، منذ تأسيسه مشرفة”. وتحدث القيادي الحزبي عن “مرحلة صعبة عاشها الحزب بعد إعفاء عبد الإله بن كيران، وتعيين سعد الدين العثماني رئيسا للحكومة”، وأضاف: “ولكن بعد الاختلاف التأم الشمل، وازدادت اللحمة قوة، ومتانة، فبالقدر، الذي نعمق فيه الحوار بيننا تزداد اللحمة، والقوة، وسترون حين تشرعون في النقاش، أنه ليس بيننا فوارق كثيرة، ونحن على وشك أن نتجاوزها كلها بالحوار الجاد، والمسؤول”.