نشر أحمد الزفزافي، عبر حسابه الشخصي على فايسبوك، أمس الخميس، تدوينة عباة عن رسالة موجهة من إبنه ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، إلى المعتقل البشير بنشعيب. الرسالة، التي نقلها أحمد الزفزافي عن ابنه، قال فيها ناصر الزفزافي للناشط المعتقل المعروف في حركة 20 فبراير :”سلام عليك أيها البطل العظيم، سلام منسم بحرية لا يقوضها سمك جدران السجون ولا أقفال الزنازن، فالعظماء مثلك أحرار وخلقوا لينيروا درب المتعطشين للكرامة حتى لو انتزع منهم الظالمين سنينا من عمرهم عقابا على ثباتهم و وفائهم”. وأشاد الزفزافي، في رسالته بمواقف الناشط المعتقل البشير بنشعيب، وقال “لقد كنت حاضرا معنا ولا زلت دوما بمواقفك وصمودك وعزيمتك ، وكنت نورا لحراكنا بأناشيدك للحرية والتغيير، وإن كان حراكنا المبارك العظيم في حاجة لأحد كان سيحتاج للبشير بنشعيب في الميدان رغم حضورك فيه الدائم بمواقفك ومبادئك وصدق وعدك للريف ومضطهديه”. وتابع ناصر الزفزافي، حسب نفس الرسالة، موجها الكلام للناشط البشير بنشعيب :”فقضيتنا أفديتها بعمرك قبلنا بسنوات وأخلصت لها وأنت تبدي الدعم والسند لكل مختطف كتب له الاعتقال، فوجد فيك نعم الأخ والسند تهون عليه بأس السجن وتزرع فيه بذور الصبر وتعلمه معنى أن يضحي المرء بحريته لحرية ريفه”. وعبر ناصر الزفزافي، عن امتنانه للبشير بشعيب قائلا “لا يضرنك تواريك خلف القضبان أيها العظيم المعلم، فأنت من هناك تلقننا وتلقن كل الأحرار و الحرائر دروس الصمود يا رمز التضحية، و أنت بطلنا والأبطال لا يسجنون والأحرار لا تقص أجنحتهم” . وختم ناصر الزفزافي، قيادي حراك الريف، رسالته بعبارة “عظيم أنت عظمة جبال الريف الابية أيها الحر معلم الأحرار” .