ابتداء من يوم غد الاثنين، ينتظر أن يدخل الجيش المغربي إلى الجارة الجنوبية موريتانيا، للمشاركة في تمرين “فلينتلوك 2019″، إلى جانب عدة دول إفريقية وغربية. وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة “نوكشوط” الموريتانية بلاغا عن الجيش الموريتاني، قال فيه إن التدريب يهدف إلى “تنمية القدرات العملياتية لدول الساحل الإفريقية في إطار شراكة متعددة الأطراف”. وأوضح بيان الجيش الموريتاني أن “تنظيم هذا الحدث العسكري السنوي المهم يأتي تعبيرا عن إرادة الدول المشاركة في رفع مستوى التعاون العسكري، والأمني في منطقة الساحل، والصحراء، كما أنه يتيح فرصة لتبادل الخبرات، والتجارب في مجال مكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة العابرة للحدود”. ويعد “فلينتلوك” أول وأكبر تمرين سنوي لقوات العمليات الخاصة في القيادة الأمريكية لإفريقيا (أفريكوم)، الذي ينظم هذه السنة في دولة بوركينافاسو مع مشاركة موريتانية في الاستضافة. وتشمل قائمة الدول المشاركة فيه، إلى جانب الدولتين المضيفتين، عدة بلدان إفريقية، وغربية هي المغرب، والجزائر، وبنين، والكاميرون، والرأس الأخضر، وتشاد، وغانا، وغينيا، وغينيا، بيساو، ومالي، والنيجر، ونيجيريا، والسنغال، وتونس. وتضم لائحة الدول الغربية كلا من النمسا، وبلجيكا، والتشيك، والدنمارك، وفرنسا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، والنرويج، وبولندا، والبرتغال، وإسبانيا، وسويسرا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.