انطلقت أمس الأربعاء بموريتانيا، مناورات عسكرية دولية يطلق عليها "فلينتلوك 2013" بمشاركة عشرين دولة، منها الولاياتالمتحدة، وكندا، وفرنسا، وإسبانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا. ويشارك المغرب في هذه المناورات بصفة مراقب، فيما تشارك دول إفريقية أخرى. وتستمر هذه المناورات من يوم 20 فبراير إلى يوم 9 مارس، وتسعى إلى تعزيز قدرات الجيوش، ورفع جاهزيتها القتالية واللوجيستية. ومناورات فلينتلوك، هي تمرين عسكري متعدد الجنسيات أنشئ بمبادرة أمريكية، والهدف منها أساسا هو الرفع من القدرات العملياتية للقوات المشاركة في مجال مواجهة التهديدات اللانمطية، ويجرى سنويا بصفة دورية على أراضي إحدى دول المنطقة". وتجرى هذه المناورات في ثلاث ولايات موريتانية هي "الحوض الشرقي، والحوض الغربي، ولعصابة"، وهي الولايات الأكثر تأثرا بالعمليات العسكرية في مالي لوقوعها على الحدود معها، إضافة إلى أن الجيش الموريتاني أعلنها منطقة عسكرية تمهيدا لإغلاقها في حالة تطور الأمور في الجارة الشرقية . وخلال مؤتمر صحافي سبق هذه المناورات عبر العقيد بريستول، قائد أركان العمليات الخاصة "آفريكوم"، عن ارتياحه لسير العمليات التحضيرية للمناورات، مشيرا إلى أنه بذل الكثير من الجهد مع العقيد ولد بيده، وكل أفراد القوات المسلحة الموريتانية من أجل أن تجرى التمرينات في ظروف جيدة، وهو ما تم في النهاية.