وصل إلى مدينة أكادير ، جنوب المغرب ، عناصر الفوج 14 من مشاة البحرية الأمريكية ، والتابع لقيادة القوات الأمريكية المشاركة في المرحلة الثانية من مناورات " الأسد الإفريقي " 2011 ، وأقيمت لهم حفلة شرفية ليلة 15 ماي بالتزامن مع ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية . ويشارك سنويا في مناورات " الأسد الإفريقي " ، بين المغرب والولاياتالمتحدة ، حوالي 2000 جندي أمريكي و 900 عنصرا من أفراد القوات المسلحة الملكية ، ويتم التركيز في المرحلة الثانية من التدريبات حول عمليات توجيه الإشراف على القيادة الثنائية المشتركة ووظائف التحكم في قوة الفرقة العسكرية . وقال الكولونيل جون كالدويل ، قائد فرقة " الأسد الإفريقي " : " نحن هنا لدعم أفريكوم ( القيادة الأمريكية لإفريقيا ) ، وإجراء مناورات مشتركة مع واحد من أهم حلفائنا في المنطقة " . مضيفا قوله : " لدينا مجموعة متنوعة من الجيش الأمريكي ونظرائنا من الجيش المغربي ، سنعمل معا من أجل تحسين عملنا العسكري المشترك " . وتشمل المرحلة الثانية من مناورات الجنود الأمريكان ونظرائهم المغاربة ، على تدريبات حفظ السلام ، والتدريب الجوي ، والعمليات الإنسانية ، وتمارين آخر لحظة ، والاستخبارات وبناء القدرات والتدريبات الميدانية . ويسعى الجنود الأمريكيون من جانبهم إلى الاحتكاك ب " الجنود الأجانب " للتعرف على خلفياتهم القتالية . يشار إلى أن مناورات " الأسد الإفريقي " 2011 ، هي أكبر عملية تدريب مشتركة في منطقة القيادة الأمريكية لإفريقيا ، وتستهدف تعزيز العمل المشترك والتفاهم المتبادل بين الدولتين حول التقنيات العسكرية ، والتكتيكات الإجرائية ، ويعود أفراد الجيش الأمريكي إلى قواعدهم في الولاياتالمتحدة وأوربا في ختام العملية .