عين الرئيس الغابوني، علي بونغو، مساء أمس السبت، بمرسوم حكومة جديدة مكونه من 38 عضوا، حسب ما أفاد بلاغ للرئاسة الغابونية، أسبوعا بعد محاولة فاشلة للانقلاب عليه أثناء وجوده في العاصمة المغربية الرباط، قادها ضباط جيش لم تدم سوى ساعات قبل استعادة الحكومة السيطرة على البلاد. وتضم الحكومة الجديدة التي تم تعيينها باقتراح من الوزير الأول رئيس الحكومة الجديد، جوليان بيكالي، 11 وزير دولة و18 وزيرا و8 وزراء منتدبين، أهم تغييراتها تعيين سفير الغابون في المغرب، عبد الرزاق غي كامبوغو، وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون الدولي والاندماج الإقليمي والفرنكفونية وغابونيي المهجر. وتضم الحكومة الجديدة وزراء جددا وكذا وزراء من الحكومة السابقة، الذين حافظ بعضهم على حقائبهم، ومن ضمن من حافظوا على مناصبهم هناك، على الخصوص، إيتيان ماسار كابيندا ماكاغا، وزير الدولة، ووزير الدفاع الوطني والأمن الترابي، ولامبير نويل ماثا، وزير الداخلية والإدارة الترابية والجماعات المحلية واللامركزية المكلف بالمواطنة والهجرة. وكان عسكريون قد أعلنوا، في الغابون تشكيل "مجلس وطني للإصلاح" في غياب الرئيس علي بونغو، في رسالة تليت عبر الإذاعة الرسمية قرابة الساعة الخامسة والنصف صباحا بتوقيت غرينيتش، وسط طلقات نارية حول مبنى الإذاعة والتلفزيون بوسط العاصمة، فيما كانت مدرعات تقطع الطريق إلى الموقع. ويشار إلى أن الرئيس علي بونغو، بقضي فترة نقاهة في العاصمة المغربية الرباط، بعدما كان قد تعرض لجلطة في العاصمة السعودية الرياض ودعاه الملك محمد السادس لاستكمال علاجه في المغرب.