بعد ساعات من “الانقلاب” على الرئيس الغابوني علي بونغو، أثناء وجوده في العاصمة المغربية الرباط في فترة نقاهة، أعلنت الحكومة الغابونية، قبل قليل، من صباح اليوم الإثنين، عن استعادة السيطرة على البلاد. وأوضحت الحكومة الغابونية، اليوم الإثنين، أن الوضع في الغابون أصبح تحت السيطرة، وتم توقيف المشاركين في التمرد، وعلو أصوات إطلاق رصاص، في محاولة انقلابية يقودها عسكريون. وكان عسكريون قد أعلنوا، اليوم، في الغابون تشكيل "مجلس وطني للإصلاح" في غياب الرئيس علي بونغو، في رسالة تليت عبر الإذاعة الرسمية قرابة الساعة الخامسة والنصف صباحا بتوقيت غرينيتش، وسط طلقات نارية حول مبنى الإذاعة والتلفزيون بوسط العاصمة، فيما كانت مدرعات تقطع الطريق إلى الموقع. يشار إلى أن الرئيس علي بونغو، بقضي فترة نقاهة في العاصمة المغربية الرباط، بعدما كان قد تعرض لجلطة في العاصمة السعودية الرياض ودعاه الملك محمد السادس لاستكمال علاجه في المغرب، فيما ظهر لأول مرة مخاطبا شعبة، يوم الإثنين الماضي، في خطاب رأس السنة من المغرب، وهو الخطاب الذي حاول أن يطمئن فيه الغابونيين عن صحته، وقدرته على مواصلة الحكم، معلنا عودة قريبة لبلاده.