بعد فاجعة انقلاب غرق القارب، الذي كان يقلهم من مدينة سلا إلى سواحل إسبانيا في منطقة قادس، أعاد المغرب 20 جثة لمهاجرين سريين، على دفعات متتالية، آخرها ينتظر أن تصل إلى مدينة سلا، اليوم الجمعة. ونقلت وكالة “أوربا بريس”، اليوم الجمعة، أن القنصلية المغربية تكفلت بإعادة جثث المهاجرين السريين، الذين قضوا في فاجعة انقلاب القارب، في 5 من شهر نونبر الماضي، إذ انطلقت عملية إعادة الجثث إلى المغرب، منتصف شهر دجنبر الماضي، إذ تمكنت من خلالها القنصلية المغربية في الجنوب الإسباني من إعادة خمس إلى مدينة القنيطرة، وتسع إلى مدينة سلا، ثم أربع جثث أعيدت إلى مدينة مكناس. وأوضح المصدر ذاته أن المسؤولين عن إعادة جثث “الحراكة” المغاربة، أكدوا أنه ينتظر أن تصل، اليوم، جثتان إضافيتان إلى مدينة سلا، فيما أوضحت مصادر محلية في المدينة، أنه إلى حدود اليوم، لم يتم بعد كشف هوية العائدين من “رحلة الموت”، وسط حالة ترقب كبيرة بين عائلات الضحايا، وتوجه الأنظار إلى عائلة أيوب مبروك، بطل الملاكمة، الذي قضى نحبه في فاجعة انقلاب قارب هذه المجموعة. وكانت “رحلة الموت”، التي انقلب خلالها قارب المهاجرين السريين المغاربة في السواحل الإسبانية، قد عرفت بفاجعة “لوس كانوس”، حيث كشفت وسائل إعلام إسبانية صورا لضحاياها، ما مكن عائلات “الحراكة” من التعرف على جثث أبنائها، قبل رفع مطالب إلى الحكومة بالتدخل لإعادتها.