أخر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمكناس التحقيق التفصيلي في قضية “ذبح” سيدة وفصل رأسها عن جسدها إلى 29 يناير الجاري، حيث تم الاستماع إلى الراعي، المتهم الرئيسي في هذه الجريمة إعداديا، أول أمس الثلاثاء. وأفاد مصدر “اليوم 24” أن والد الضحية تخلف عن الحضور للتحقيق بسبب مرضه المزمن، حيث وجهت إليه المحكمة استدعاء للحضور في جلسة التحقيق المقبلة، فيما تم الاستماع إلى بعض المقربين من الضحية والمتهم الرئيسي في “ذبحها”. وتعود أسباب ارتكاب هذه الجريمة البشعة إلى انتقام الراعي من الضحية التي رفضت الزواج به، مما جعله يعترض طريقها، حيث قام بتعنيفها أولا ثم خنقها، و”ذبحها” بدم بارد بواسطة سكين، ثم فصل رأسها عن جسدها. وعاشت منطقة واد إفران بإقليم إفران على وقع هذه الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها امرأة مطلقة، تعول طفلتها ووالدها المريض، بعدما تم العثور على جثتها مذبوحة من الوريد إلى الوريد، وفصل رأسها عن جسدها، سيما وأن هذه الجريمة حدثت أياما بعد الحادث المؤلم الذي راحت ضحيته سائحتان اسكندنافيتان كانتا تقضيان عطلتهما بمنطقة “شمهروش”، حيث تم “ذبحهما”، من طرف أشخاص ضمن جماعة إرهابية.