ألقت السلطات بالجماعة الترابية تونفيت إقليم ميدلت أمس السبت ليلا، القبض على مشتبه فيه في ذبح مطلقة بطريقة بشعة بواد إفران أول أمس الجمعة. واستنادا إلى مصدر محلي مطلع على الموضوع، أكد في اتصال هاتفي مع هسبريس، أن الشاب الثلاثيني المسمى عزيز، والمتحدر من قرية أيت فضولي إقليم ميدلت، ألقي عليه القبض بعدما ارتاب من تحركاته أحد مقدمي المنطقة، ليخطر قائد قيادة تونفيت ويتم اعتقاله مع الساعة ال11 ليلا. ويضيف المصدر عينه في التصريح ذاته الذي خص به الجريدة، أن المشتبه فيه قصد أحد المتاجر طالبا الحليب، ليفاجئه القائد رفقة أعوانه، ويقتادوه إلى مقر الدرك الملكي بتونفيت بغية فتح تحقيق معه، والتأكد من ضلوعه في الجريمة النكراء التي راحت ضحيتها عشرينية. ويردف المتحدث ذاته أنه اعترف في مقر الدرك الملكي بالمنسوب إليه، مشيرا إلى أنه قتلها بعدما كان يعليها هي وابنتها، سواء كان في منطقة واد إفران أو بعيدا عنها، إلا أن خيانتها له جعلته ينتقم منها عبر ذبحها بسكين بتلك الطريقة، وأنه نفذ جريمته وحيدا دون شركاء، علاوة على أنه دل العناصر الأمنية على مكان تواجد أداة الجريمة بتونفيت، يقول المصدر. يذكر أنه بمجرد انتشار خبر مقتل مطلقة بواد إفران صبيحة أول أمس الجمعة بطريقة بشعة، نادى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة دعم أسرة الضحية المذبوحة. وفي هذا السياق، انتشرت على نطاق واسع تدوينات، يدعو من خلالها أصحابها إلى مساندة أهل العشرينية، خصوصا وأنها خلفت وراءها أبا كهلا وبنتا صغيرة كانت هي معيلهما الوحيد. ومما جاء في تدوينة العشرات من المتضامنين مع الضحية وأسرتها ما يلي؛ "كل التضامن مع أسرة مغدورة أزرو.. نطالب الدولة بتوفير الأمن لكل المغاربة". ولم يكتف نشطاء كثيرون عند هذا الحد، بل قارنوا بين حجم التضامن بين ضحية إفران، وضحيتي إقليمالحوز المتحدرتين من كل من النرويج والدنمارك، مبدين استغرابهم وتعجبهم من محدودية التضامن مع الضحية المغربية، على عكس الضجة التي أثارتها جريمة شمهروش التي راح ضحيتها سائحتان اسكندنافيتان.